يا بو فهد .. في ليل الدمام

البارحة في الدمام كانت ليلة فرح و لقاء أشاعها الأستاذ فرحان الراشد زميل الدراسة في جامعة البترول و المعادن و رفيق درب في دهاليز شركة آرامكو السعودية و ذكرياتها الجميلة .. أشاعها في حفل زواج إبنه فهد أسعده الله ليل البارحة على إيقاعات الفنون الشعبية وسط نخبة من وجهاء و نبلاء مجتمع الأحساء الأفاضل ..

و بتعزاز من الإبن أحمد على حضور الحفل و تهنئة “ أبو فهد “ حيث أن أحمد يعمل تحت إدارة الأستاذ فرحان في شركة آرامكو السعودية توتال للتكرير و البتروكيماويات ( ساتورب ) .. و دائماً ما أحرص على حضور مثل هذه المناسبات لأنها فرصة لأداء واجب أخوي أولاً و مشاركة زملاء الحياة في أفراحهم .. و ثانياً أنها فرصة للقاء الأحبة من الزملاء حتى لو للحظات فهي تكفي لتجديد الذاكرة و السؤال عن الحال ..

كانت الليلة تعطيني زوايا مختلفة لمن أقابلهم .. فقد إفترقت أنا و إبني ليشارك رؤساءه و زملاءه للإحتفاء بأبي فهد و كتواصل إجتماعي خارج نطاق العمل .. حضر الحفل الإدارة العليا لشركة ساتورب حيث شاركوا في أداء العرضة الشعبية .. وقد تشرفت بعد سنين بلقاء المهندس فواز اسماعيل نواب رئيس شركة ساتورب و دار حديث لتذكر سابق الأيام ..

الكمية الوافرة من الوقت كانت مع زملاء الجامعة الأساتذة : محمد الهلال ، عبد الرحمن الماجد ، أحمد سعيد عبد الله ، ناصر العرادي ، محمد العبد اللطيف ، جاسم الهارون ، وليد قرطلي ، عبد الله الطاسان .. حفظهم الله ..

الصور التالية .. مختصر مفيد ..