الأستاذ و المعلم القادم سالم بن صالح بن فضيل و المعروف و الده بلقب العسة كلقب محبب من قديم و أصبح سمة جميلة لأسم فني يتغنى به ولده سالم كرمزية ملفته في إطروحاته الخاصة .. لا أعرفه شخصياً و لكنه من ذوي القربى و من بيت و أسرة أعرفها و أقدرها خير المقدار و إحترام شخوصها الكرام، جمعتني بهم و خاصة الكبار في السن من أمثالي أيام و لحظات جميلة .. و كعادة هذا العصر فلم تعد ساحات التعارف هي المجالس بل الفيسبوك و من على شاكلته من وسائل التعارف و التواصل ..
طلبت الإضافه من سالم و قبلها و بدآنا من بعيد نعرف معاني و شخصية الآخر .. و على طريقة مفتاح “ أعجبني “ بدأ يعجب و أنا أعجب بما يطرح خاصة عندما يكون مميزاً و شدني تصويره و لقطاته البديعة التي تستحق أن تكون في معرض تصوير أو خلفيات لمادة إعلامية .. يصور إنتاجه من بيئته و من في حوله و فيها من الإحترافية للزوايا التي يقف منها و يلتقط الصورة إبداعاً لا محدود ..
يعاب عليه أنه مقل في ما يطرح و قد يكون له ظروفه، ولكن مع هذا الذوق و العين السليمة – ما شاء الله – لا يجب أن يترك هذا الإبداع جانباً و أن لا يستثمره و نحن تواقون و عطاشى لمثل هذا الموهبة لأن ترتقي و تصبح إحترافية .. يخدم بها مجتمعه و يسلط الضوء على جوانب مضيئة و له مني كل التقدير و الإعجاب .. و أمنيتي الخاصة أن لا يحصر تصويره على المناظر الطبيعية و أن يتعداها الى تصوير الوجوة الحاضرة في المجتمع الحوالي بزوايا و خلفيات الجمال في طبيعة بلاد حوالة بحيث يجمع الوجوة و الطبيعة لتكون مصدراً و إلهاماً للكتابة عن شخصيات مجتمعه .. التركيز على الصور الشخصية هو زاد و هو ثروة ثمينة لأجيال قادمة لتعرف نواحي الحياة في صور تعبيرية.
ليعذرني الأستاذ سالم إن طرحت في هذه الصفحة و هذه المدونة شي مما سطوت عليه عنوة من موقعه على الفيسبوك ليضي مدونتي بها و لكي يراه من يحب هذا الإبداع في تصوير الطبيعة و جمالها و أتقبل جزاءه .. و لكن الجمال لا يمكن أن يظل ساكناً و لا أن يُخفى عن من يحبونه و يقدرونه.
تمنياتي له بالتوفيق و النجاح في حياته و حفظ الله أهله الكرام.