مواضيع منوعة
الرئيسية / علمتني الحياة / رغباتنا وحرية القرار

رغباتنا وحرية القرار

تتبادر إلى أذهاننا صور متعددة لرفقاء وأصحاب كانوا في مسيرة حياتنا أيام الصبا وما تلاها من أيام الشباب .. لمسنا ما تعرض كل منهم في سني حياته إلى رغبات أرادوا تحقيقها .. وليس من حقنا تجاهل رغباتهم بل نحاول نرتضيها، مهما تكن مستحيلة أو مسألة ظالمة لرغبة اخرى من الممكن أن تقودهم إلى ما هو أصلح.

نحن كبشر لا نحب أن نعيش في القيد أو نخاف من نتيجة أي عمل نقوم به فيه شيئ من ظلم انفسنا.. وفي نفس الوقت نخاف من التقديس والتزمت في المحافظة على همومنا ومشاكلنا .. نحرم انفسنا من الهدوء الداخلي وننسى التسلية مع الناس.

# نريد ان نفهم الحياة والناس لتستقبلنا الحياة بصدر مفتوح ويوسع لنا الناس مكاناً حولهم.

لا يجب أن نكون عنيدين مع الحياة وأن لا نكون جافين إلى أقصى حد، ولا نميل إلى التصوف المفرط وهو شعور وإحساس بالضعف بسبب شعورنا بالخجل من جمهور مسرح الأحداث .. ربما نحقق النجاح مستعينين بهذه الخصال، و لكن سنقاسي من متاعب وسنصطدم بالتراجع عندما يحين وقت تحديد قراراتنا النهائية.

#  عليه ان نكون معتدلين وقادرين في اللحظة الحاسمة أن نصلح الأحوال بدون تكلف ونقيم علاقات مخلصة مع محيطنا الانساني.

# عندما تدور عجلة الزمن ونكبر سنعي قيمة المسألة التي كانت غائبة عن شعورنا، وأن قيمة سلوكنا ورغباتنا في الحرية المعتدلة في أمور حياتنا تقريباً هي الفاصل الحقيقي والقيمة المكتسبة لكي تتحقق سلامة قراراتنا الماضية وسلامة رغباتنا الجامحة.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

صحف مطوية

في سنوات سابقة من حياتي كنت استمتع كغيري بنعمة قراءة الصحف والمجلات المطوية التي كانت …