#كيف لنا أن نودع عاماً من أيامنا ونستقبل آخر بحكمة وتأمل وإقتدار؟
نودعه بحيث لا يكون لنا بينهما سوى سقوط ورقة من تقويم أيامنا ..
#نتعلم منه بواعث وجودنا ومحركات قدراتنا على العيش بكل سلام وحب ..
نقلص حدودنا المنفعلة الى أقل خلاصة نحيا فيها مع الآخرين بتناغم وقيم عالية المنال والمقام ..
#كل ذلك هو محك كل فرد في هذه الحياة ..
هو الجوهر الأصيل والذهبي لأرواحنا ..
في كلامنا وأفكارنا، وفي القلب ليس في العين ..
#نودع عاماً من أيامنا ونقول :
مالذي تغير ؟ هل نحن تقدمنا أم قبلنا بأقدار وتحملنا؟
كيف كان التغيير الذي صاغ حياتنا؟
#نقف دائماً أمام هذه الأسئلة كل صباح ومساء لنصنع من أفكارنا مسارات حياتنا القادمة ..
نحاول أن لا نضع الأمل أسيراً في سجن تعابيرنا ..
مهما كان التغيير بعيد الأفق.
#دائماً ما يبدأ التغير بأن نفهم أن الماضي المتخيل سابقاً ووهم المستقبل حالياً لا بد أن نعاملهما ونفهمها رؤية صادقة .. كي لا نخسر سطوة الواقع ولا المفاجاءة عند حدوثه .. ولا أن نرسم كل عام من أيامنا واقعاً منزاحاً ..
لنسأل أنفسنا كيف مضى الماضي وكيف نستقبل المستقبل؟
///
صدق الله العظيم :
: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} [الإسراء: 12].
ومضات مختلطة من 2023 :