مواضيع منوعة

محيط مغلق

في أشد غضبي لا أفقد الابتسامة وفي أشد فرحي لا أفقد الحزن وأتقبل العتب المحبب .. أطمح للتأقلم من خارج النفس ليتناسب مع ما في داخلي .. لا أتحمس بطريقة منفلتة لأني أعلم أنني في محيط مسطح ضيق ومغلق .. أقرأ عيون الناس لأني لا أستطيع أن أرى ما في قلوبهم .. وإرادتي تتمنى أن ترى الوجوه لأدرك توترها الذهني.

أسعى الى رج الموجودات الهادئة في أواني نفسي المستطرقة لأرى ماذا فيها من لا وعي هادئ ومضطرب .. يظهر في كل عمود منها زبد لا أعرف منتهاه .. أواصل في تقدير الريبة في كل إناء منها .. أحتفظ بألمي  وارتياحي مهما كانت التعقيدات .. لكن سؤالاً يشاغلني لماذا كل هذا؟.

اندفاع الذهن المقلق بسبب المشاكل المعرفية لمن هم حولي لا أعرف منتهاه .. عندها أندفع للتفكير بصرامة وبموقف نهائي لا تغيير ولا رجعة فيه .. شكراً لله وهو من خلقني أفكر ثم للحياة لأنها علمتني الكثير، وهناك الأكثر لم أتمكن من الحصول على إجابات بعد .. لأن قدرتي محدودة وعقلي محدود!!.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

صحف مطوية

في سنوات سابقة من حياتي كنت استمتع كغيري بنعمة قراءة الصحف والمجلات المطوية التي كانت …