دائماً ما يكون الإنسان فخوراً بأقاربه ممن واجهوا الحياة في أزمان صعبة و نجحوا .. كسروا القيود و ساروا في ديار الله طامعين في الرزق و رفعة المقام بين أقرانهم.
من في الصورة هم أبناء أعمامي رحمهم الله سعيد و عزيز بن عثمان آل عثمان :
عبد الله بن سعيد آل عثمان رحمه الله و سعد الله بن عزيز آل عثمان حفظه الله كانوا من الجيل الذي غادر بلاد حوالة و على فترات في أوائل الستينات الميلادية الى المنطقة الشرقية .. سبقهم في ذلك عمهم و والدي أحمد بن عثمان غفرانه عليه و رحمته ..
الأخ عبد الله بن سعيد لم يطل به المقام طويلاً رغم تنقله القصير بين البحرين و الكويت .. عاد بعدها الى الرياض و عمل في وزارة المواصلات حتى وفاته رحمة اللة عليه عام ١٤١٩هـ .. أما الأخ “ أبو عزبز “ طاب المقام و الحال و الحياة له و مضى في قطار شركة آرامكو السعودية حتى تقاعده عام ١٤١٧هـ
الصورة التالية هي لأبناء العم في وقت جمعتهم الظروف .. المصادفة الجميلة أن الصورة كانت في سنة إحتفال والدي بمقدمي الى الحياة في عام ١٣٧٨هـ .
رحم الله من فقدناهم و غفر لهم و أسكنهم فسيح جناته .. و حفظ الله الحي و أنعم بالصحة و العافية.