مشاعر فياضة من المجتمع الحوالي في قاعة درة المملكة في الرياض إنغمرت في ليلة البارحة بفرح و بهجة لتشارك العم و الوالد و الشيخ الوقور علي بن سعيّد آل مزهود في فرحة زواج أصغر أبناءه عثمان .. العم و الوالد “ أبو أحمد “ و “ أبو سعيّد “ و كلاهما ألقاباً محببة له .. كان “ أبو أحمد “ هو الفرح في هذه الليلة بدموع تحقيق أحلى أمانيه بزواج إبنه الأصغر عثمان .. تهنأ فيها بمشاعر مكبوتة لكن اللحظات السعيدة و وقفة أبناءه و أقرباءه و من حرص للحضور لتقدير هذا الرجل لمعرفتهم به .. أنسته أن يحتكر دموعه في مآقيها و هو الذي سعى بكل ما يملك لكوكبه جميلة من أبناءه و بناته أن يراهم و هم يكملون نصف دينهم و أن يهز عصاه بكل نشوة و فخر كما أسعدهم في كل لحظه من حياته .. كان لأبو سعيّد ما حلم و ما تمناه عسى الله أن يطيل عمره على طاعة الله و هو في أحسن حال و أن يحسن خاتمتنا جميعاً فمن كان همه أسرته و صلاحهم و تقواهم فذلك هو المقصد و المراد و غاية رضاءه سبحانه و تعالى.
هذه المشاعر الفياضة شاركه فيها والد العروس الصديق القديم و المخضرم علي بن حامد آل هتران و الذي كان صادحاً في هذه الليلة بالتقدير لكل من حضر و شارك .. مبروك له و للعم علي بن سعيّد .. و الدعوة لله سبحانه أن يوفق و يسعد “السمي” عثمان و عروسه و أن يبارك في زواجهما و بالرفاه و البنين .. محرّصين عليهما أن يكونا وداً و أن يجعلهم صحبة لا تنقطع و أن يكونوا من الناجحين في حياتهم على طاعة ما أمر الله به وأن يقدروا الحياة الزوجية حق التقدير و أن يلتزموا حسن المعاملة و أن يشكروا الله في كل حال .. و الله ولي التوفيق.
الصور التالية من هذه المناسبة العزيزة :