كأحد النتائج الإيجابية لوسائل التواصل الإجتماعي .. سعدت كثيراً بالتعرف على الأستاذ الشاعر عبد الله بن محمد آل معيض الحوالي من إتصال شبكي تبعه إتصال صوتي و كنت من متابعيه على الفيسبوك من بعد تفضل صحيفة حوالة اليوم الالكترونية الموقرة بنشر قصيدة له بعنوان “ أوصاف الصديق “ .. كنت وقتها إتصلت بالشاب النشط في الصحيفة الأستاذ مساعد بن عثمان العثمان للسؤال عن “ أبو رامي “ .. قدم لي مساعد نبذة بسيطة عنه و ذكر لي بأنه شاعر متمكن و له العديد من القصائد الجيدة ..
ما يسرني هو وجود شخوص في مجتمعنا الحوالي ذوي مواهب و مقام راقي فيما ينتجون من إبداعات قد يعلم البعيدون و لا نعلم نحن الأقرباء بشكل واضح عن قدراتهم في مجال تميزهم المتستر .. و دائما ما يقدمون أنفسهم على إستحياء حيث أن الدعم لهم غير متوفر لدى بعضنا البعض و قد يكون أنهم أي أصحاب الإبداع لا يملكون الشجاعة الكافية في أن يكونوا من ضمن الصف و العالم الأول … و علينا تشجيعهم و متابعتهم و الإشادة بكل ما هو جيد من إنتاجهم.
القصيدة أدناه من كلمات الشاعر : عبد الله بن محمد آل معيض الحوالي .. و قد أرسلها عن طيب خاطر و سماح بنشرها في مدونتي و هو ما أفتخر به من قريب عزيز .. حفظ الله الجميع.