في ذكرى حرب الخليج الثانية ، من الممتع أن أستجلب الذاكرة في مثل هذه الأيام حين أشتريت كاميرا فيديو جديدة في يناير ١٩٩١م و بدلاً من أن أذهب مباشرة الى بيت الوالد رحمه الله حيث كنت أقضي بضعة أيام في الرياض صادفت بدء عمليات تحرير الكويت، ذهبت الى شقة أخواني و أحبتي عبد الله بن أحمد و جمعان و محمد بن علي بن رديف و صالح بن عبد الله بن سهيل حفظهم الله جميعاً. تصادف ذلك مع وجود الأخ العزيز و “ الكابتن” و لاعب نادي النصر سابقاً: مسفر بن علي بن مسفر و الأخ الدائم الإبتسامة المفاجئة : عبد الله بن سالم بن سويد.
إتفق الجميع أن نختبر الكاميرا بمشاهد نصورها ، منها أتعلم على وظائف الكاميرا و منها نسجل هذه الأحداث بشئ من الفرح و الإبتسامة المحمودة ، فكان هذا أول المشاهد و فضلنا أن يكون صامتاً و قصيراً لم يقطعه سوى صوت الفيصل و هو يلقي قصيدة تواكب الأحداث على شاشة القناة الأولى.
أعرض هذا المقطع بدون مونتاج و كما هو و تحياتي العميقة للأستاذين القديرين : مسفر و عبد الله.