يقولون : التاريخ هو ظل الأنسان في الأرض والجغرافيا هي مسرح الحياة.
نعم .. أنظر لنفسك فأنت تاريخ بعطاءك في الحياة .. وأنت جغرافيا أينما حللت هنا أو هناك.
تساند الجغرافيا التاريخ .. قد تأنس من المكان ولكن قد يعبث به تاريخك فترحل عنه.
تاريخ الإنسان شرف .. يصنعه الكفاح والإجتهاد .. قد تخطئ أنت وقد تصيب في قرارك .. فتعدله الجغرافيا من حيث إنتهت مرحلة وبدأت أخرى.
هناك تاريخ خاص وهو إختيار الله لك في الحياة .. تسلسل هذا التاريخ يقدمه العبد لربه بطاعته وعمله وإخلاصه.
عندما تبذل هو تاريخ لك .. عندما ترضي ذاتك وطموحك هو تاريخ لك .. الجغرافيا لا تهم فكل المدن أصبحت متشابهة .. نياشين الرضا هي في بلوغ الإنسان مرضاة ربه.
إستعن بالله وتوكل عليه في كل أمورك.