صفحة من حياتي .. قد تعود سراً في يوم .. كي توقظ وتوقد ذكرى يوم سعيد فرحت به ..يوماً من عقود مضت .. هذا اليوم قد يكون تحول في المعرفة وفي الشخصية .. بصرف النظر عن إسم اليوم .. لا يهم إن كان أحداً أو خميساً .. أول الشهر أم أوسطه .. مايهمني هو عدد السنين وما بين الحال اليوم وأيام سابقة.
لا أتذكر بعضها رغم حجم السعادة المكنون وقتها .. تذكرني صورة أو رسالة بقيت .. أو صديق ينبش شتات فكري بورقة من صندوق ذكرياته.
من هذه الأوراق التي عادة ما تخرج من خلف ركام الماضي من وقت الى وقت .. هذه الصفحة من جريدة الرياض تعود الى عام ١٣٩٣هـ / ١٩٧٣م .. فيها كما تعودنا وقتها على متابعة نشر وزارة المعارف أسماء الناجحين في جميع مراحل التعليم في الصحف المحلية.
كان هذا النشر بمثابة لوحة شرف مباشرة للطالب ولوالديه .. كنت فيها من ضمن الطلبة الناجحين وينتقلون الى الصف الثالث بمتوسطة حطين بالرياض لعام ٩٢ / ٩٣.
شكرا لزميلي القديم المتواصل ومن كان من ضمن الناجحين ( وهو دوماً كذلك ) : المهندس عمر أحمد باحليوه على فتح الصندوق ليذكر لي أياما مع:
ابراهيم السعوي – أحمد عسيري- عبد الله عمر بامقدم – سالم عبد القادر باسودان – عبد العزيز الدخيل – مشهور بن ذيبان واخرون نود لقياهم.
الى كل الأسماء في الصفحة نسأل الرحمة والمغفرة لمن فقدناهم، والصحة والسعادة لمن بقي، وحسن الختام لكل من وحد الله وصلى على رسوله.