الأوبئة في العالم قديمة وفي كل زمن يظهر وباء يحصد الأرواح بنسب مختلفة حسب المكان والأجواء، كانت الظروف مختلفة والعلم بوباء غير معلوم للعامة تحجبه المسافات وطبيعة التكدس السكاني، بعدها تقدم الإنسان في العلوم الطبية و زاد من معرفته في كيفية التعامل مع الأوبئة الناشئة سواء بالإحترازات الضرورية أو بإكتشاف …

ذكرت في مقالي السابق بعض من التحليل لحال النظام العالمي وكذلك الدول مع أزمة كورونا ، وتحدثت عن إعادة تراتبية العالم والدول مع هذه الأزمة. واليوم سيكون الحديث عن العنصر الثاني والذي هو كيف أعاد كورونا تراتبية أولويات ساكني هذا العالم،المُلفت الآن هو يقيني بأن الجميع يقرأ حروفي هذه ، …

رغم شراسة العدو كورونا إلا أن التحدي قائم والصراع محتد والعالم كله أنظاره على من سينتج اللقاح، دول العالم تحارب بطرق مختلفة ولكنها حتى الآن بدائية، ايران المريضة دائماً تنصح بالزعفران وبتقبيل مراقد الموتى، والعرب الكسالى ينصحون باليانسون و الزنجبيل، الطليان يتداوون بحزمة من الموسيقى، جنرالات روسيا سكارى بالفودكا لينسوا …

كانت سلسلة ضيوف المدونة التي إستضفت فيها رجالاً كراماً من أقارب وزملاء مشوقة وممتعة، في البداية أحب أن أشكر من تفضل بالموافقة وبمشاركته القيمة خلال الأيام الماضية، تطرق الضيوف الأعزاء عن سيرهم وتجاربهم في الحياة من خلال تقديم نبذة عن سنوات الكفاح، هي في الواقع لم تخلو من الأمال الظاهرة  والألام …

خاص للمدونة : مما لاشك فيه بأن المحلل للأزمة الصحية العالمية، التي داهمت العالم مؤخراً، سيلحظ عنصرين مهمين وهما :إعادة تراتبية العالم وكذلك أولويات ساكنيه. وبما يخص العنصر الأول والذي سأتحدث عنه اليوم،فمن الواضح أن العالم يعيد ترتيب نفسه، وبعض الدول تعيد تموقعها، وكشفت هذه الأزمة الصحية العالمية عن أزمة …

ضيف المدونة اليوم هو المهندس : محمد بن عبد اللطيف العمير. ولد في  الأحساء- الهفوف سنة ١٩٥٨م،  أنهى المرحلة الثانويه سنة ١٩٧٦م في ثانوية الخبر وإلتحق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في نفس السنة و تخرج منها سنة ١٩٨١م في تخصص الهندسة المدنية.  إلتحق في نفس السنة بشركة أرامكو السعودية،  …

في ظل أزمة كورونا التي لم يسبق لحالة بمثل هذا الحجم أن مرت بها بلادنا، قامت حكومتنا رعاها الله بأخذ جميع الإحتياطات التي بها – بعد عناية الله – تريد أن تحمي بها شعبها ومن يعيش على أرضها وتعمل على كل الأصعدة لمحاصرة الوباء، لقد مرت بلادنا بعدد من الأحداث …